في بيان صحفي صدر اليوم أكدت تمثيلية جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة أن تمكن قافلة برية تابعة لبعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) من دخول المناطق الصحراوية المحررة جاء في إطار مبادرة حسن نية أعلن عنها رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 29 مارس2023.
وذكر رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة في رسالته بالمجهودات التي دأبت جبهة البوليساريو على القيام بها لضمان أمن وسلامة المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو الموجودين في المناطق الصحراوية المحررة ولتسهيل عمل البعثةعلى الرغم من خرق ونسف دولة الإحتلال المغربي لوقف إطلاق النار لعام 1991 منذ 13 نوفمبر 2020.
ومن هذا المنطلق، أعلن رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة أن جبهة البوليساريو، وكبادرة حسن نية لمساعدة بعثة المينورسو على التغلب على بعض التحديات اللوجستية التي تواجهها، ستقوم بتوفير المرور الآمن، على أساس استثنائي ومؤقت، للبعثة للقيام بقافلة برية لوجستية لإعادة تزويد مواقع أفرقتها في المناطق الصحراوية المحررة.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الذي توصلت وكالة الأنباء الصحراوية بنسخة منه:
تمثيلية جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة
بيــــان صحفي
نيويورك 11 أبريل 2023
صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة نهار أمس أن قافلة برية تابعة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) قامت في الفترة ما بين 5 و 7 أبريل باستكمال تسليم إمدادات إلى موقعين من مواقع أفرقة البعثةالموجودة في المناطق الصحراوية المحررة.
كما عبر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن تقدير الأمم المتحدةلتمكين البعثة من المرور الآمن للتغلب على بعض التحديات اللوجستيةالتي تواجهها في إشارة إلى بادرة حسن النية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 29 مارس 2023.
وقد تطرق رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريوفي رسالته إلى التحديات التي تواجه المينورسو منذ خرق ونسفدولة الاحتلال المغربي لوقف إطلاق النار لعام 1991 منذ 13 نوفمبر 2020، مؤكدا على أن دولة الاحتلال هي الطرف الوحيد المسؤول عن كل ما نجم عن خرقها المستمر من عواقب متعددة على وجود وعمل المينورسو في الإقليم، بما في ذلك عملية توفير إمداداتها بصورة منتظمة وآمنة، براً وجواً، وغير ذلك من المسائل اللوجستية.
وذكر رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو بأن جبهة البوليساريو، وعلى الرغم من نسف وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة، ماتزال ملتزمة بضمان أمن وسلامة المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو الموجودين في المناطق الصحراوية المحررة فضلا عن مساعدتها في تسهيل عمل البعثة عن طريق توفير المرور الآمن المنتظم لرحلاتها الجوية للإمداد ولقوافل الربط البرية بين موقع الأفرقة، من بين أمور أخرى.
ومن هذا المنطلق، أعلنرئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريوفي رسالته أن جبهة البوليساريو، وكبادرة حسن نية لمساعدة بعثة المينورسو على التغلب على بعض التحديات اللوجستية التي تواجهها، ستقوم بتوفير المرور الآمن، على أساس استثنائي ومؤقت، للبعثة للقيام بقافلة برية لوجستية لإعادة تزويد مواقع أفرقتها في المناطق الصحراوية المحررة.
وقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وخاصة الدول الدائمة العضوية، عن تقديرهم وامتنانهم لهذه المبادرة لما تمثله من دعم حقيقي للمينورسو للتغلب على بعض التحديات اللوجستية التي تواجهها منذ انهيار وقف إطلاق النار.
كما عبروا عن أملهم في أن يساعد ذلك في تهيئة الظروف لدعم المجهودات التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية، السيد ستافان دي ميستورا، في سبيل إعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
وبناء على تفاهم مشترك بين الأمم المتحدة وجبهة البوليساريو، قامت في الفترة ما بين 5 و 7 أبريل قافلة برية تابعة للمينورسو بتسليم إمدادات إلى موقعي البعثة فيالتفاريتي ومهيريز. وقد تكفلت وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي بمرافقة القافلة وضمان أمن وسلامة أفرادها طيلة تواجدهم في المناطق الصحراوية المحررة.